حزب الشعب يعزي حزبنا الشيوعي وعائلة الفقيدة، بوفاة المناضلة ابتهاج خوري
حيفا- مكتب "الاتحاد"- "الإنسانة التى نالت أعظم نياشين الشرف والنضال في العمل السياسي والاجتماعي لشعبها الفلسطيني على مساحة الوطن" بهذه الكلمات تحدث الرفيق عماد بدرة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني عن الرفيقة الام المناضلة ابتهاج خوري (ام منذر)، في اجتماع لجنة العمل الجماهيري لحزب الشعب الفلسطيني بعد الوقوف دقيقة حداد على روح الرفيقة المناضلة ام منذر التي توقف قلبها عن الخفقان وهى تقوم بواجبها النضالي في توفير المساعدات والتبرعات للشعب الفلسطيني وعلى أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم كما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية. وأضاف بدرة: "عرفنها منذ سنين طوال.. منذ انتفاضة شعبنا المجيدة الأولى.. كانت مفعمة بالمشاعر الإنسانية الحميدة سخية معطاءة.. لم تدخر جهدا في مد يد العون والمساعدة لمئات، لا بل لآلاف الأسر الفلسطينية التي قرصها وأنهكها الجوع بفعل سياسة العقاب الجماعي والحصار والاجتياحات المتواصلة التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل.. انها الرفيقة المناضلة ابتهاج خوري ام منذر إحدى المعالم النضالية والاجتماعية لمدينة عكا التي سارت في دربها الثوري وحسها الانساني ودورها الاجتماعي حتى الرمق الأخير المتواصل مع شعبها على مساحة هذا الوطن، سيذكر شعبنا و بكل احترام وتقدير وسيحفظ لها ذكراها.. كمناضلة عملت بصمت وبتفان وإخلاص في إطار الحزب الشيوعي الاسرائيلي وحركة النساء الدمقراطيات.. ووصلت مآثرها إلى عشرات القرى والبلدات والمخيمات في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة". وقال بدرة: "إن حزب الشعب الفلسطيني ومؤسساته الجماهيرية المختلفة والتي ربطتها بالرفيقة المناضلة الإنسانية ام منذر أقوى العلاقات الرفاقية والنضالية وتعاونت معها عشرات بل مئات المرات في برامج التكافل الاجتماعي وتوفير الغذاء والكساء لأبناء فلسطين، ينعاها بكل حسرة وألم، ويفتقد بوفاتها ركنا هاما من أركان جبهة أصدقائه، الذين تفانوا وصدقوا في عملهم، وواصلوا البذل والعمل عشرات السنين.. وهو يتقدم من أهلها وحزبها وأبناء مدينتها بأحر مشاعر المواساة.. ويؤكد أننا عرفنا بالرفيقة ام منذر إنسانة كبيرة مخلصة أمينة، أعطت بلا حساب وبعيدًا عن الأضواء، إيمانا منها بعملها النضالي والانساني، وشعورا منها بأن الواجب الوطني والحزبي، يفترض بكل رفيق ومناضل ان يتقدم في الصفوف الامامية للعطاء والتفاني للوطن وللشعب". وقال: "لقد حققت الرفيقة ام منذر بعملها ونضالها، الأخوة الحقيقية بين أبناء الشعب الواحد، وتجاوزت كل الصعاب، وعرضت نفسها للمساءلة.. وهي تقدم لضحايا الاحتلال المساعدة التي يحتاجونها.. وهي ما يمنح فقيدتنا وفقيدة الحزب وفقيدة عكا وفقيدة شعبنا كله اصدق شهادات الوطنية واعظم نياشين الشرف والنضال.. فقد كان للعمل والدور الطليعي التي تفانت به الرفيقة المناضلة ابتهاج خوري عميق الأثر في تعظيم أواصر الأخوة بين أبناء شعبنا الواحد على جانبي الخط الأخضر". الأحد 25/5/2008 |