همستْ :
هل تكتب لي قطره َ حب ٍ
أو دمعه َ شهد ٍ في نيسان ؟
وأنا , من شده ِ خجلي من نفسي
وحنيني لليوم ِ الآتي
أستبق ُ الموج َ إلى الشطآن ْ
أتعثر ُ.. أبتلع ُ الأحزان ْ
لا أعرف ُ كيف تكون
أغنيتي
وهجا
مطرا ً
أو فيضا ً من نور ِ صلاتيْ
قدمي ما زالت تتعثر ُ
رغم َ بلوغي
فوق َ أزقه ِ هذا الجرح ْ
فأنا لا أعرف ُ كيف َ أصولْ
أو كيف أجول ْ
أو كيف َ ستبد ا ُ مأساتي
آت ٍ من خلف ِ جدار ِ الصمت
حزنا ً ألما ً وصقيع ْ
أقتلع ُ الموت َ من اللا موت
( أجتر ُ) معاني الإنسان ْ
يؤلمني أن الله هناك
في كل ِ مكان
قد أعلن َ موقفه الآتي :
لا فرق َ شعوب الأرض ْ
ما بين َ الأبيض ِ والأسود ْ
ما بين َ الظالم ِ والمظلوم ْ
ما بين َ القاتل ِ والمقتول ْ
وأظن ُ بأن الشرح َ بسيط ْ
وبأنّ َ كلامي َ مفهوم ْ !
كيف َ سأبدأ أغنيتي
أو كيف َ سأبدأ ُ مأساتي
مأساتي أضحت أغنيه ً في عرس ِ الموت ْ
في ظل ِ الصمت ْ
في عهد ٍ لا يملك ُ أحد ٌ غير َ الكلمات ْ
تأتي وتروح
كلهيب ِ الشمس ِ المسروقة ِ في شهر ِ شباط ْ
عذرا ً أغنيتي إن بـُترت منك ِ الأطراف ْ
فالنغمة ُ ما زالت تدمي
وهجا ُ
مطرا ً
دمعا ً
وحنيني لليوم ِ الآتي
يبقى ..
فرحات فرحات
السبت 24/5/2008