د. حنين: السلطات تحول يافا إلى وكر للمخدرات بهدف إخلائها من سكانها !
القدس- لمراسلنا البرلماني- حمّل د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، السلطات مسؤولية تفشي المخدرات وتجارها في يافا، وقال بأن سياسة التجاهل والتمييز حولت يافا إلى الساحة الخلفية لمدينة تل أبيب وللبلاد كلها وبأن السلطات معنية تركيز المخدرات فيها بدلا من محاربتها، وبأن كل هذه الخطوات تأتي بهدف إخلاء يافا من سكانها وخاصة سكانها لعرب من خلال تضييق الخناق عليهم. وأكد د. حنين بأنه ليس هناك ما يبرر هذا التجاهل لمدينة يافا، خاصة وأن بلدية تل أبيب يافا، هي بلدية غنية ولا تنقصها الموارد، لكنها تبخل على يافا بتوفير البنى التحتية. وجاءت أقوال د. حنين هذه خلال جلسة لجنة "شكاوى الجمهور" في الكنيست والتي عقدت بمبادرة من عدد من سكان مدينة يافا، كما قال بأن المس بالحق في الحياة في بيئة معافاة من المخدرات هو جزء من المس بحقوق أساسية في يافا كالحق بالتعليم وتوفير المأوى وبأن كل هذا يندرج في مخطط لتحويلها إلى مدينة للأغنياء على حساب سكانها الأصليين، وأضاف: "السلطات تحاول أن تجعل في يافا جيوبا للأغنياء في محيط من العنف والجريمة والفقر وهذا يتمم فكرة براك عن إسرائيل وكأنها فيللا في غابة، ولكن هذا الانعزال عن المحيط وتجاهله يهدد بانفجار خطر". الخميس 22/5/2008 |