اغتيال آمر فوج الأهوار داخل مقرهالاحتلال الامريكي يصعّد عملياته على الحدود السورية
عراقي يزحف عبر فتحة لاجتياز الجدار الذي يقسّم مدينة الصدر في بغداد (أ ف ب)رفعت قوات الاحتلال الأميركي والقوات العراقية من وتيرة العمليات، أمس الأول، في المنطقة الواقعة بين الموصل والحدود السورية، بهدف منع عناصر تنظيم القاعدة من الهروب من العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية، بدعم من القوات الأميركية، في محافظة نينوى. إلى ذلك، تعرضت القوات الأمنية العراقية لضربة، أمس، بمقتل آمر فوج الاهوار في ناحية سوق الشيوخ الرائد فرحان علي بانفجار عبوة ألصقت على جدار مكتبه داخل مقره جنوبي الناصرية. ويأتي ذلك بعد أسبوع على انفجار عبوة وضعت في وحدة تكييف هواء في مركز الشرطة الرئيسي في مدينة الناصرية، التي قتل الاحتلال وقوات عراقية في اشتباكات ضارية جنوبها، في نيسان الماضي، 22 عنصرا من ميليشيا جيش المهدي. وفي الموصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري أن «قوة عراقية اعتقلت عبد الخالق عويد السبعاوي، المسؤول العسكري في دولة العراق الإسلامية في نينوى أثناء وجوده في حي القادسية، شمالي تكريت»، إلا أن مدير الشؤون الداخلية في وزارة الداخلية الجنرال احمد طه وصف المعتقل بأنه «والي» البصرة، التي تواصل القوات العراقية عملية «أم الربيعين» فيها. وقال العسكري «خطتنا الجديدة تتضمن متابعة الأهداف التي فرت من الموصل إلى تكريت وكركوك وديالى، والعملية الأكبر كانت في بادية الجزيرة التي تمتاز بوعورتها، حيث إنها تمتد بين الانبار والموصل حتى سوريا». وأضاف «نعمل على تأمين الحدود العراقية السورية، وانتقاء الأهداف المطلوبة لدينا من خلال المعلومات الاستخباراتية ومساعدة العشائر». وقال مسؤول في قيادة القوات العراقية في محافظة نينوى إن القوات الأميركية والقوات العراقية رفعت، أمس الأول، من وتيرة عملياتها في المنطقة الواقعة بين الموصل والحدود السورية، بهدف منع عناصر تنظيم القاعدة من الهرب من العملية العسكرية. وقتل مسلحون 11 مجنداً جديداً في الشرطة العراقية في بلدة بعاج شمالي الموصل. إلى ذلك، فجر مسلحون منزل الشيخ حامد السبتي احد معتمدي المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في قضاء أبو الخصيب، من دون وقوع ضحايا. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية «اعتقال خمسة من عناصر التيار الصدري في مسجد الشروفي، والعثور على كميات من الأسلحة، بينها أكثر من 20 عبوة، خلال عمليات دهم وتفتيش شنتها قوة عراقية في منطقة الشعب» شمال مدينة الصدر. من جهة أخرى، طالب «الحزب الإسـلامي العراقي»، بزعامة نائب الرئيس طارق الهاشمي، في بيان، بإنزال «اشد العقوبات» بالجندي الأميركي الذي استخدم نسخة من المصحف هدفا في ميدان رماية في الرضوانية غربي بغداد، مشددا على أن «الاعتذار وحده لم يعد كافيا». ودعا «اتحاد الصحافيين الدولي»، في بيان من بروكسل، إلى إجراء تحقيق شامل بقضية إطلاق الجيش الأميركي قذيفة على فندق في بغداد في 8 نيسان العام 2003 أسفرت عن مقتل صحافيين أجنبيين، موضحا أن «جنديا أميركيا سابقا قال انه اطلع على وثائق سرية تصنف الفندق هدفا محتملا للضربات، وهذا يكشف الموقف الأميركي الذي حاول تصوير القضية على أنها حادث». (ا ف ب، ا ب، رويترز) الثلاثاء 20/5/2008 |