بعد انتهاء اجتماعات رؤساء السلطات المحلية العربية في مختلف المناطق:اللجنة القطرية تستكمل إنتخاب وإعادة بناء هيئاتها خصوصًا سكرتارية اللجنة
* مُضر يونس: وحدة الرؤساء في إطار اللجنة هي البوصلة نحو تحقيق الانجازات *حيفا - مكاتب "الاتحاد"- اختتم رؤساء السلطات المحلية العربية، قبل عدَّة أيام، اجتماعاتهم في مختلف المناطق وفي جميع انحاء البلاد، في الجليل والمثلث والنقب والسّاحل، لانتخاب ممثليهم في مختلف هيئات اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، لا سيّما سكرتارية اللجنة القطرية، وبذلك تكون اللجنة، وبناءً على دستورها ونظامها الداخلي وقرارات هيئاتها، قد استكملت إعادة بناء هيئاتها الاساسية القيادية التمثيلية والوحدوية. وعلى هذا الاساس فإن سكرتارية اللجنة القطرية، في دورتها الجديدة، تضمّ كُلًا من رؤساء السلطات المحلية: مُضر يونس (عرعرة- عارة) كرئيس للجنة القطرية، إدغار دكور (فسوطة) كناطق رسمي باسم اللجنة، عمر واكد نصَّار (عرابة) كسكرتير اللجنة، مازن عَدوي (طرعان) كأمين صندوق اللجنة، صفوت ابو ريا (سخنين) كنائب لرئيس اللجنة، عادل بدير (كفرقاسم) كنائب لرئيس اللجنة، يوسف عواودة (كفركنا) كنائب لرئيس اللجنة ( بالتناوب مع رئيس مجلس محلي دبورية زهير يوسف)، فايز ابو صهيبان (راهط)، زهير يوسف (دبورية)، سليم صليبي (مجد الكروم)، زاهر صالح (كوكب)، احمد ذباح (دير الاسد)، سمير ابو زيد (عيلبون)، سمير محاميد (ام الفحم)، محمد وتد (جت المثلث)، درويش رابي (جلجولية)، نايف ابو عرار (عرعرة – النقب)، إضافة الى ابراهيم الهواشلة (المجلس الإقليمي واحة الصحراء/ كعضو مراقب). كما أوْصى رؤساء السلطات المحلية العربية في منطقة الجليل الشرقي بضرورة دعوة رئيس بلدية الناصرة، علي سلَّام، الى جميع اجتماعات سكرتارية اللجنة القطرية، لأهمية ومَكانة ورمزية ودّوْر مدينة الناصرة وبلديتها ورئيسها، وليكون شريكًا في اتخاذ القرارات الأساسية للجنة ومُساهِمًا في تنفيذها. ومن الجدير ذكره ان سكرتارية اللجنة هي الهيئة المركزية القيادية والتمثيلية الوحدوية للجنة القطرية، وهي الهيئة المكلَّفة باتخاذ القرارات الضرورية والطارئة، لكن المجلس العام للجنة، والذي يضمّ جميع رؤساء السلطات المحلية العربية المُنْتَخَبين، هو الهيئة المرجعية التي تتخذ القرارات الاساسية والهامة، الداخلية والخارجية، على مختلف المستويات، والسكرتارية هي الهيئة المُكلَّفة بالتفاصيل وبمتابعة تنفيذ القرارات، الى جانب مكتب اللجنة القطرية والطواقم واللجان المهنية الفرعية. من ناحية أُخرى، سيجري خلال الاسابيع القادمة استكمال تشكيل وإعادة بناء اللجان التخصُّصية – المهنية الداخلية للجنة القطرية، لا سيِّما تلك اللجان المُكلَّفة بمتابعة تنفيذ وتوسيع خطة التطوير الإقتصادية الخُماسية، وِفقًا للقرار الحكومي رقم 922، في مختلف المجالات والمواضيع، إضافة الى تحديد ممثلي اللجنة القطرية في مختلف الهيئات والمُؤسَّسات واللجان. وتعْكِف قيادة اللجنة القطرية، في هذه المرحلة، على بلورة وإعداد رؤية عمل استراتيجية شاملة للمرحلة القادمة، ستُعرض على سكرتارية اللجنة في اجتماعها القريب، ومن ثم على المجلس العام، لبحثها واقرارها ولاعتمادها كخطة عمل مُستقبلية، في إطار المواقف والرؤية الوحدوية والوطنية للجنة القطرية، كإحدى أهم الهيئات والمُؤسَّسات للجماهير العربية عمومًا، وسلطاتها المحلية خُصوصًا. وفي هذا السّياق، أكد رئيس اللجنة القطرية ورئيس مجلس محلي عارة-عرعرة، مُضر يونس، أن وحدة وتفاعُل والتزام رؤساء السلطات المحلية العربية في إطار اللجنة القطرية هي البوصلة الأساسية في مواصلة وتطوير المسيرة وتقدُّمها نحو تحقيق الإنجازات وإنتزاع الحقوق. وأشار يونس أيضًا أن تحقيق الإنجازات والحقوق تتأتَّى من خلال العمل الجَماعي والوحدوي، وفي إطار رؤية ومواقف اللجنة القطرية، وعبر مختلف الأدوات والامكانات المهنية والتخصُّصية، ومن خلال الإنفتاح والتعامُل والتعاون مع جميع الأحزاب والحركات السياسية والجمعيات والمراكز المهنية والتخصّْصية المتعدِّدَة في البلاد. ومن ناحيته أكد مكتب اللجنة القطرية أن عمل ونَشاط رؤساء السلطات المحلية العربية، ودَوْرهم القيادي والرِّيادي لا ينحصر في عُضويتهم في سكرتارية اللجنة القطرية أو إحدى هيئاتها ولجانها، إنما يتجاوز ذلك ويتعدّاها، حيث يتأتَّى ذلك من خلال الرؤية والمُثابَرة والالتزام والعمل المُنظَّم، لا الإرتجالي ولا العشوائي ولا الإنفعالي، ومن خلال الربط العُضوي بين المحلي والقطري، الفردي والجماعي، المطلبي الحقوقي والسياسي الوطني وبين الرُّؤيَوِيّ والمِهنيّ!؟ وأشار مكتب اللجنة أن اللجنة القطرية بصدَّد إنطلاقة جديدة ومُتجدِّدة، في مواجهة التحدِّيات والقَضايا الرَّاهنة والمستقبلية، على مختلف المستويات، وأن حيوية اللجنة لا تنحصر في تنظيمها ودستورها فحسب، إنما في رؤيتها وقدرتها على التجدُّد والفاعلية، ومن خلال وجود رؤساء وقيادة نوعية تستطيع مواصلة المَسيرة وتطوير المَسار.
الخميس 31/1/2019 |