النائب جبارين: اردان يواصل حملته الانتخابية بالبطش بالمتظاهرين!!
القدس - لمراسلنا البرلماني - "مع اقتراب الانتخابات التمهيدية في حزب الليكود، فان وزير الأمن الداخلي اردان يصعّد من سياساته العدائية تجاه المواطنين العرب، ويواصل حملته الإنتخابية بالبطش بالمتظاهرين" هذا ما قاله النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة)، بعد اعتداء عناصر شرطة أردان أمس الأول على المتظاهرين ضد هدم البيوت في قلنسوة، والاعتداء عليه شخصيًا رغم توجهه للشرطة كعضو كنيست. وكان المتظاهرون العرب قد تعرضوا أمس الأول للضرب وللإعتداءات الهمجية من قبل افراد الشرطة والوحدات الخاصة في اثناء تظاهرتهم الاحتجاجية ضد هدم البيوت في قلنسوة، مما أسفر عن اعتقال عدد من اصحاب البيوت وإصابة بعض المتظاهرين. هذا وقد تواجد مع المتظاهرين النائب جبارين الذي تصدى لعنف الشرطة وطالب ضابط الشرطة بان تغادر الشرطة الموقع والسماح باستمرار التظاهرة السلمية. وعقّب جبارين على الإعتداء الشرطوي عليه قائًلا: "عند اعتقال أحد المتظاهرين علمت انه ايضًا بحاجة لعلاج بعد سقوطه على الارض، فتوجهت مباشرة اليه للاطمئنان على وضعه لكن افراد الوحدة الخاصة منعوني من الوصول اليه ودفعوني بعنف الى الخلف. صرختُ بوجه قائد الوحدة انه يتحمل كامل المسؤولية عما يحدث من عنف واعتقالات ضد المتظاهرين وعن سلامة المعتقلين." واضاف جبارين: "ما شهدناه في قلنسوة ما هو الا فصلٌ اخر من فصول العنف الشرطوي الممارس ضد اهلنا وضد حقنا بالتظاهرات الكفاحية وبالتعبير عن الرأي وبمواجهة السياسات العنصرية الموجهة ضدنا في كل نواحي الحياة. هي الشرطة ذاتها الّتي تتقاعس عن محاربة الجريمة وجمع السلاح غير القانوني في المجتمع العربي، وعندما يتعلق الأمر بقضايا المواطنين العرب وحقوقهم فهي لا توّفرُ مجهودًا لقمع هذه الإحتجاجات بوحشيّة وهمجية." وإختتم جبارين حديثه قائلًا: "الإعتداء الّذي تعرضتُ له يجسد المعايير، بل والتعليمات المزدوجة الّتي يتلقاها أفراد الشرطة بخصوص حصانة النواب، فعلى ما يبدو أن الحصانة البرلمانيّة بأعينهم هي حصريّة لأعضاء الكنيست اليهود، خاصةً وان الاعتداء على النواب العرب من قبل الشرطة اصبح جزءًا من المشهد السياسي بالبلاد ومن مشهد الاعتداء على جماهيرنا". الأربعاء 30/1/2019 |